معلومات حصرية حول اشتباكات القصر الرئاسي بـ”عدن” وخلفية الاحتقان بين المقاومة والحرس الرئاسي
1 مارس، 2016
880 5 دقائق
يمنات – خاص
حصل “يمنات” على معلومات حول الاشتباكات التي وقعت الأحد 28 فبرائر/شباط 2016، في بوابة معسكر معاشيق الرئاسي بعدن.
و أشارت أن الاشتباكات بدأت عقب اطلاق نار من قبل قوات الحماية الرئاسية على عناصر من المقاومة كانوا ينفذون وقفة احتجاجية أمام البوابة، احتجاجا على عدم علاج الجرحى منهم، و الذين اصيبوا في تفجير انتحاري، يوم 28 يناير/كانون ثان الماضي، أعلن تنظيم داعش تبنيه، و استهدف حاجز تفتيش أمام بوابة القصر القريبة من نادي التلال.
و أفادت أن عناصر المقاومة ردوا على اطلاق النار، و استدعوا عناصر أخرى من فصائل المقاومة التابعين لها لتعزيزهم.
و أشارت أن مسلحين من عناصر المقاومة وصلوا إلى مكان الاشتباكات، و تمكنوا من السيطرة على البوابة التي ينتشر فيها جنود الحرس الرئاسي.
و لفتت إلى أن عناصر أخرى من المقاومة مدعومة من الإمارات، سيطروا على عدد من المرتفعات الجبلية المحيطة بقصر المعاشيق، و طوقوا محيط القصر من عدة اتجاهات.
و نوهت إلى أن قوات الحرس الرئاسي، استخدمت أسلحة متوسطة وقذائف ار بي جي و سلاح المدرعات، في قصف مواقع تمركز مسلحي المقاومة في المرتفعات المقابلة للقصر و في محيطه. مشيرة إلى أن احدى القذائف سقطت جوار ساحة عامة قرب بريد عدن.
و حسب ما أوردته المعلومات، انتشر عدد من عناصر المقاومة داخل فناء القصر من جهة البوابة المسيطر عليها، و تبادلوا اطلاق النار مع الحرس الرئاسي، قرابة الساعتين.
و أكدت أن قيادات عسكرية و أمنية و محافظ عدن، تدخلوا لاحتواء الموقف، بعد تهديد الحرس الرئاسي باستخدام المدفعية، و سقوط قذائف في الشوارع المحيطة بالقصر و حول منازل المواطنين.
و تفيد المعلومات، أن تدخل هذه القيادات تم بموجبه انسحاب عناصر المقاومة من البوابة، و التعهد بحل مطالب علاج الجرحى و صرف مستحقات عناصر المقاومة.
و تقول المعلومات، أن الاحتقان لا يزال مستمرا بين عناصر المقاومة و الحرس الرئاسي. منوهة إلى أن خلافات الطرفين تعود إلى ما قبل أشهر حين عاد هادي إلى عدن، و قام بنقل عناصر المقاومة المحسوبين على فصائل الحراك من بوابات القصر الرئاسي و سلمها لحرسه الخاص و عناصر أخرى من المقاومة موالية لقيادات قبلية مقربة منه.